أين غابت الصحف السعودية؟
كانت الصحف مصدر للأخبار والمعلومات، وفي ظل شهود التطورات، والانفتاح الكبير للتقنية، تغيرت طبيعة الحياة، أصبحت آلات في كل مكان بل وبكل بيت، وأصبح الحصول على المعلومة الآن بضغطة زر فقط، وأصبح الإنترنت مصدراً للحصول على الأخبار، ويمكن القول بأن الصحف الورقية تغيرت أدواتها وأصبحت في ظل التقنية صحف إلكترونية، وذلك من خلال حدوث التحول الرقمي وهو: عملية تحويل الأعمال والأخبار والمعلومات إلى نموذج يعتمد على التقنية والتكنولوجيا الرقمية وإنجازها بطريقة جديدة إبداعية.
لكن هناك تحديات تواجه التحول الرقمي ومنها:
1-خصوصية البيانات ووجود الجرائم المعلوماتية.
2-الاعتماد على الأنظمة القديمة لمدة طويلة.
3-الخوف من الفشل ومن مقاومة التغيير.
4-قلة المهارات والخبرات بعمليات التحول الرقمي.
وهناك عدة فوائد للتحول الرقمي ومنها:
1-قلة التكاليف والوقت.
2-يحقق المزيد من الأرباح.
3-يزيد من الإبداع والابتكار.
4-سهولة العمل مقارنة بالعمليات التقليدية.
5-سرعة الوصول إلى البيانات واتخاذ القرارات.
كيفية صناعة محتوى رقمي إبداعي:
أولاً من هو صانع المحتوى؟
هو الشخص الذي يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي أو عن طريق منصات أخرى، ليشارك المعلومات وينشئ المحتوى بجميع أشكاله سواء محتوى نصي أو محتوى مرئي أو محتوى مسموع.
صانع المحتوى يعد هو الأداة التي تشرح ما يبينه المسؤول ويريده بطريقه إبداعية مبتكرة ويوصلها إلى العملاء أو الجمهور.
عندما تريد صناعة محتوى إبداعي سابقاً كانت الطرق تقليدية وبطيئة، وفي ظل التطور والتحول الرقمي لوسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية تغيرت وسائل الإعلام كالصحف مثلاً، أصبحت معظم الصحف إلكترونية، ومع ذلك نرى أن وسائل التواصل الاجتماعي لها أثر كبير، فغالب الناس لديهم حسابات في الفيس بوك والتويتر والإنستغرام، ويتابعون الأخبار أول بأول، فنجد أن صناعة المحتوى الحصري والمميز يكون عن طريق عدة طرق من أهمها:
1-صناعة موقع إلكتروني.
2-وسائل التواصل الاجتماعي.
3-اليوتيوب ومقاطع الفيديو.
نجد أن شكل المحتوى له تأثير من ناحية اطلاع الجمهور عليه، وكل مجال وفئة مستهدفة يناسبها شكل معين أو يمكن الجمع بين شكلين أو أكثر من أشكال المحتوى.
أشكال ومجالات المحتوى من أهمها:
1-مجال المحتوى النصي، كالمقالة والتدوينة والكتب الإلكترونية.
2-مجال المحتوى المرئي، كالفيديو والصور المتحركة وتصميم الإنفوجرافيك.
3-مجال المحتوى المسموع، كالبودكاست والكتب الصوتية.
4-الاخبار الصحفية، والنشرات البريدية.
5-الرسوم البيانية والإحصائية.
هناك عدة صحف سعودية مواكبة للتحول الرقمي منها: صحيفة مكة، لها عدة مساهمات في إثراء المحتوى بكافة أشكاله، وهي من الصحف المواكبة للتحول الرقمي.
خطوات صناعة المحتوى؟
هناك عدة خطوات تساعدك على صناعة محتوى إبداعي وهي:
1-تحديد الفئة المستهدفة.
وذلك بالنظر لعدة أمور مثل:
الجنس: ذكر أو أنثى.
الأعمار: كبار أو أطفال.
2-تحديد الهدف.
ما هو هدفك الذي تريد تحقيقه من صناعتك للمحتوى؟
كزيادة الأرباح، أو نشر الوعي بالعلامة التجارية.
3-تحديد الوسيلة.
ما هي الوسيلة التي ستنشر فيها المحتوى؟
كالموقع الإلكتروني، أو بوسائل التواصل الاجتماعي كالتويتر والفيس بوك، وغيره.
4-تحديد نوع المحتوى.
ما هو نوع المحتوى الذي ستنشره نصي أو مرئي أو مسموع أو الجمع بين أكثر من نوع؟
5-أن يكون المحتوى حصري ومميز.
عند صناعتك للمحتوى ابتعد عن التقليد، واحرص على جعل محتواك جديد ومبتكر بطريقة إبداعية.
مراحل صناعة المحتوى:
هناك عدة مراحل تتبعها لكي تصنع محتوى إبداعي:
1-البحث.
اطلع وابحث عن المعلومات التي تفيدك في صناعة محتوى لمجالك.
2-الكتابة.
ابدأ بكتابة الفكرة التي تهتم بمجالك، وتريد نشرها وإيصالها للجمهور.
3-التدقيق والمراجعة.
التدقيق بكتابتك، وهنا إذا كنت تريدها مقالاً أو تدوينة أو كتباً إلكترونياً، ويمكنك تحويل فكرتك إلى فيديو أو تصميم إنفوجرافيك أو بودكاست.
4-النشر.
الآن تستطيع نشر المحتوى الذي صنعته، بعد التدقيق والتعديل، وذلك عن طريق الموقع الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي، وغيره.
نصائح تساعدك لتكون صانع محتوى رقمي إبداعي:
1-الاطلاع والقراءة في مجالك.
2-الكتابة بشكل مستمر وجيد.
3-طور نفسك واسعى للإبداع والابتكار في مجالك.
4-تابع التطورات الجديدة في مجالك باستمرار.
5-شاهد محتوى صناع المحتوى الآخرين المبدعين.
6-ركز على التخصص بمجال واحد بالبداية.
حل التطور الرقمي بديلاً عن الطرق التقليدية، وهو مواكباً لسرعة التطور والاطلاع السريع لنشر وقراءة الأخبار والمعلومات، فلا تخلو الآن مؤسسة أو شركة من صناع المحتوى، فتعلم صناعة المحتوى تحتاج إلى بذل الجهد، والبحث والاطلاع في ابتكار الأفكار، فعندما تبدع في الكتابة وفي نشر التصاميم، وبتطبيق طرق صناعة المحتوى فستكون صانع محتوى رقمي إبداعي.
